يعتبر اللاعب فينيسيوس جونيور من أهم وألمع نجوم كرة القدم العالمية، كما يمتلك موهبة لا مثيل لها في صفوف ريال مدريد، ولكن منذ أن بدأ الموسم الجاري، وخصوصًا بعد أن انضم اللاعب الفرنسي كيليان مبابي، أصبح اللاعب البرازيلي يواجه العديد من الضغوطات والتحديات الصعبة التي تخطت حاجز المنافسة على الرياضة.
وجاءت تلك التحديات تنقسم بين حملات عنصرية تشن ضده من قبل الجماهير، وانتقادات لأدائه، بالإضافة إلى صفارات الاستهجان من الجمهور، وأيضًا حدوث جدل قانوني بشأن امتلاكه لنادي رياضي.
لذا يأتي ذلك ليخلق العديد من الأسئلة الجوهرية، فهل يتعرض فينيسيوس إلى حرب مدبرة من داخل وخارج النادي، إذ يعد وصول مبابي إلى الفريق في صيف 2024، غذ كشفت التقارير أن أداء اللاعبين يكون أفضل عند غياب أحدهم عن المنافسة، كما لاحظ بعد المحللون ضعف أداء فينيسوس خلال الموسم الحالي مع المقارنة بباقي المواسم، وظهر ذلك التغير في استقبال الجماهير والإعلام للاعب، فبعد أن كان لا يمكن المساس به أصبح يتلقى العديد من الانتقادات.
وبغض النظر عن تغير أداء اللاعب واستقبال الجماهير له، أصبح اللاعب في وجه تحدي أكثر صعوبة وهو العنصرية التي يعاني منها في الملاعب الإسبانية وخارجها، فمنذ أن وصل إلى أسبانيا، تعرض للعديد من الحوادث المقلقة خلال أخر موسمين، لتأثر عليه بشكل سلبي وتجعله يعاني.
وفي إطار التحديات الصعبة والضغوط الثقيلة التي يعاني منها اللاعب، ظهر له وجه جديد مثير للقلق، إذ يوجد جدل قانوني حول ملكتيه لنادي لكرة القدم، الأمر الذي جعل شركة تتقدم بشكوى إلى فيفا تطالبهم بوقف اللاعب لعامين بسبب امتلاكه لحصة كبيرة في نادي ألفيركا البرتغالي، على الرغم من امتلاك العديد من اللاعبين ملكية في نوادي لا يلعبون بها، ولم يتعرضوا لوقف أو هجوم، مما يشير إلى أن الشكوى ليست مجرد امتثال للعدالة والقوانين بل حملة قائمة ضد اللاعب.