اجتمعت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، بعدد من المسئولين لمراجعة سير العمل في مشروع تطوير المجازر الحكومية، وناقشت خلال اللقاء مع مسؤولي الوزارة والمسؤولين الفنيين الموقف التنفيذي لمراحل المشروع الجاري تنفيذه على مستوى المحافظات، كما تابعت معدلات تسليم المجازر التي انتهى العمل بها ضمن خطة التطوير الشاملة التي يشرف على تنفيذها الجهاز المركزي للتعمير التابع لوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة.
واستعرض الاجتماع تفاصيل المجازر التي جرى تطويرها بالفعل، إلى جانب آلية تسليمها بعد التأكد من استيفاء الاشتراطات الفنية والمعايير البيئية المحددة، حيث استعرض المشاركون في اللقاء نتائج الجولات الميدانية التي أجريت بهدف التأكد من مطابقة هذه المجازر لمواصفات البناء والسلامة قبل استلامها بشكل رسمي.
وأعلنت الوزيرة عن استلام سبعة مجازر حكومية جرى تطويرها بالكامل وجاهزة للعمل، كما أوضحت أن هناك سبعة مجازر أخرى يجري الانتهاء من إجراءات استلامها حاليًا في عدد من المحافظات المختلفة، وأكدت ضرورة الإسراع في تشغيل هذه المجازر قبل حلول عيد الأضحى المبارك، نظرًا لأهميتها خلال الموسم وزيادة الإقبال على خدماتها.
وأكدت الوزيرة أن العمل قائم في الوقت الحالي على طرح ثلاث مجازر جديدة على القطاع الخاص والمستثمرين، تمهيدًا لإدارتها وتشغيلها بما يعزز دور القطاع الخاص في هذا المجال الحيوي، ويدعم توجه الدولة نحو إشراك القطاع الخاص في إدارة أصول البنية التحتية الحيوية.
كما وجهت الوزيرة بسرعة استكمال أعمال تطوير بقية المجازر الحكومية التي تدخل ضمن المرحلة الأولى من المشروع القومي للتطوير، مشددة على أهمية التزام الجهات التنفيذية بالجدول الزمني المحدد لإنهاء الأعمال المطلوبة في الوقت المناسب.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن خطة تطوير المجازر لا تقتصر على أعمال الإنشاء فقط، بل تهدف أيضًا إلى رفع كفاءة هذه المنشآت لتقديم خدمات صحية وآمنة للمواطنين، وفقًا لمعايير الصحة المهنية والبيئة، وبما يضمن تحسين مستوى الخدمة المقدمة في هذا القطاع الذي يمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وشددت الوزيرة في ختام الاجتماع على أهمية إدارة المجازر المطورة بأساليب حديثة، تضمن الاستخدام الأمثل للاستثمارات التي ضُخت فيها، وتوفير نظام مستدام لإدارتها وتشغيلها بكفاءة، بالتعاون بين الحكومة والمحافظات والقطاع الخاص، بهدف الحفاظ على هذه الأصول الحيوية وتقديم خدمات أفضل للمجتمع.
