كشفت بعض المصادر أن صراع النفوذ الذي يحدث في الكونغو، من الممكن أن يهدد مخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في السيطرة على الثروات المعدنية المتواجدة هناك، خاصًة بعد أن تولى الرئيس السابق جوزيف كابيلا جمهورية الكونغو الديمقراطية مرة أخرى.
أعتبر الكثير أن عودة الرئيس ستزيد من المخاوف الخاصة بتصاعد الحرب الأهلية، بالإضافة أن المصالح الدولية أصبحت على المحك، ويذكر أن كابيلا هو ابن الحاكم السابق الذي تمكن من إسقاط نظام موبوتو، كما أنه سيطر على حينها على الثروات المعدنية المتواجدة في الكونغو، مما جعل الكثير يعتقد أن نجله كابيلا سوف يسير على نهج والده.
ذكرت بعض الصحف أن كابيلا البالغ من العمر 53، قد هرب من البلاد منذ 6 سنوات، ليعود الآن حليفًا للرئيس الرواندي بول كاغامي، كما أن نجل كابيلا قد استطاع المحافظة على قاعدة نفوذ شرق الدولة، التي تخضع لبعض الجماعات التي يقوم بدعمها كاغامي.
أضافت الصحف أن الكثير من الأشخاص في الغرب، قد أكدوا أن هذه العودة لن تمر مرور الكرام خاصًة أنها تهدد المصالح الأوروبية، تحالف مؤسس شركة الأمن بلاك ووتر إريك برنس مع ترامب لمساعدته في تأمين المناجم المتواجدة في الكونغو.
جديرًا بالذكر أن، دولة الكونغو تحتوي على الكثير من الثروات المعدنية مثل الكولتان والكوبالت، بالإضافة إلى أن الحكومة الأمريكية تحتاج هذه الفترة إلى المعادن الأرضية بعد أن سيطرت الصين على السوق.
كما أن ترامب قد أرسل مستشار الشؤون الأفريقية مسعد بولس، للذهاب للكونغو ورواندا من أجل عقد اتفاقية المعادن مقابل الحصول على الأمن.