الإهداء ليس مجرد عادة اجتماعية، بل هو تعبير عميق عن المشاعر الإنسانية مثل الحب والامتنان، على مرّ العصور، كان الاختيار الدقيق للهدية يمثل تعبيراً شخصياً يعكس الاهتمام بالآخرين.
ولكن مع تطور التكنولوجيا، أصبح الإهداء عبر الإنترنت سمة العصر، حيث يمكن إرسال الهدايا إلى أي مكان في العالم بنقرات قليلة، ومع هذه السرعة، بدأت بعض منصات الإهداء الرقمية تركز أكثر على الكفاءة وسرعة التوصيل، ما جعل الهدية تفقد بعضاً من قيمتها العاطفية.
لكن “فلاورد” تسعى لإعادة الروح العاطفية للهدية الرقمية، فهي تؤمن أن التكنولوجيا يجب أن تعزز المعنى وراء الإهداء، لا أن تضعفه، ولذلك تم تصميم منصتها لتقديم تجربة إهداء تتميز بالخصوصية والعاطفة، من خلال خيارات مخصصة ورسائل تُضاف بعناية، بالإضافة إلى توصيل سريع.
تشير الدراسات إلى نمو سوق الإهداء عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط، حيث يُتوقع أن ينمو السوق بنسبة 6.2% سنوياً في السنوات القادمة، كما أظهرت الأبحاث أن 76% من المستهلكين يرسلون هدايا أكثر من مرتين في الشهر، ما يعكس التوجه المتزايد نحو الإهداء الرقمي.
التكنولوجيا الحديثة أدت إلى تحولات كبيرة في سلوك المستهلكين، فقد أصبح الناس يفضلون الهدايا المخصصة التي تعكس شخصيتهم، وارتفعت التطلعات لتجارب إهداء راقية وفاخرة، ومع دعم الذكاء الاصطناعي، أصبحت منصات مثل “فلاورد” تستخدم تحليلات سلوكية لتقديم توصيات دقيقة للهدية، ما يعزز رضا العملاء.
من خلال خيارات مبتكرة مثل رسائل مخصصة وتخصيص الهدايا باستخدام الذكاء الاصطناعي، تتيح “فلاورد” للعملاء اختيار هدايا تناسب كل مناسبة بشكل فريد، كما تقدم منصتها تجربة لوجستية متكاملة لضمان توصيل الهدايا بسرعة وجودة عالية، مما يجعلها واحدة من أبرز المنصات في السوق.
مع تزايد الطلب على الهدايا المخصصة والرقمية، تواصل “فلاورد” تعزيز مكانتها بتقديم تجربة إهداء تحافظ على قيمة المعنى والاحترام، حتى في زمن السرعة.