كشفت دراسة أجريت حديثًا أن صدمات الطفولة تأثر بشكل سلبي على المادة البيضاء الموجودة في الدماغ، وهي الأنسجة المسؤولة عن نقل الإشارات بين الخلايا العصبية، وقاد الدراسية فريق من مستشفى بريغهام والنساء، وتضمنت مسح لنحو 9.082 دماغ طفل تراوحت أعمارهم بين تسع وعشر سنوات.
وذلك بعد جمع معلومات عن تجارب الأطفال السلبية مثل المشكلات الأسرية، والفقر، لتظهر النتائج أنه يوجد ارتباط كبير بين تلك النتائج وتدهور حالة المادة البيضاء، مما يتسبب في ضعف الأداء الدراسي في العديد من المواد المهمة مثل اللغات والرياضيات.
وعلى الرغم من أن الدراسة لم تثبت وجود علاقة سببية بشكل مباشر، إلا أن الباحثين أشارة أن التغيرات في المادة البيضاء وسطية وآلية بين الأداء المعرفي والتوتر المبكر، وتؤكد أن البيئة الغير صحية تؤثر بشكل سلبي على كامل دماغ الطفل، وليس مناطق محددة فقط.