أشادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بما ورد في البيان الختامي لقمة مجموعة “بريكس”، التي اختتمت أعمالها في مدينة ريو دي جانيرو، والذي طالب بشكل مباشر بإنهاء العدوان على غزة، ودعا إلى وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار، مع انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورأت الوزارة أن المواقف التي خرجت بها القمة تمثل خطوة مهمة على طريق الضغط الدولي لوقف ما وصفته بحرب الإبادة والتهجير القسري، مؤكدة أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري من أجل فرض وقف للعدوان ومساءلة الاحتلال على ممارساته ضد المدنيين الفلسطينيين.
وشددت الخارجية في بيانها على أهمية تفعيل أدوات القانون الدولي، بما في ذلك آليات المحاسبة، لحماية الشعب الفلسطيني ووقف التوسع الاستيطاني وعمليات الضم المستمرة، التي تقوض فرص الحل العادل وتزيد من معاناة السكان في الأراضي المحتلة.
كما دعت الوزارة إلى إطلاق مسار سياسي تفاوضي جاد يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ويضمن للشعب الفلسطيني حقه الكامل في تقرير المصير، واستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، باعتبار ذلك المدخل الحقيقي لإحلال الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والمنطقة بشكل عام.
