روى الدكتور سعد العريفي، المدرب في فنون توظيف الكلمات للتأثير والإقناع، قصة تهاوش زوج مع زوجته موضح مدى تأثير الكلمة وكيف أصلحت بين الزوجين دون أن يتدخل أحد بينهم.
وأوضح العريفي، أن القصة رواها له سفير إحدى الدول الأجنبية عندما كنت في زيارة لها ودعاني إحدى الأصدقاء لأسلم على السفير، وقال لي السفير حينها أن القصة تتلخص في المشاعر وتأثير الكلمة.
وتابع، أنه كان هناك رجل سعودي تزوج وجاء برفقة زوجته ليقضوا شهر العسل في الدولة، ولكن وقع بينهم خلاف وترك الزوج زوجته في الفندق وأخذ أغراضه وذهب، وقامت الزوجة بالنزول إلى الفندق وتحدثت مع أهلها.
وأضاف، وكان بينها وبين أهلها الذين يسكنوا في الرياض قرابة 10 ساعات بالطائرة، لذا اتصلت والدة العروس بالسفير وطلبت منه حماية ابنتها، ليقوم بعدها السفير باستدعاء الزوج وتوبيخه لآن أهل الفتاة تركوها أمانه معه وهو لم يحافظ عليها.
واستطرد، ولكن يشاء القدر ويتقابلا صدفة في المطار إذ حجزا على ذات الرحلة ليعودا إلى الرياض، وذهب الزوج لزوجته وقال لها تفعلي ذلك في فقط لأني أحبك، وأنتي تعرفي إني أحبك ولن أقول شيء سوى إني أحبك أكثر مما تتخيلي.
وبعدها تركها وذهب ليجلس وظلت الزوجة تنظر إليه، حتى التقت أعينهم وابتسموا لبعضهم وتصالحا على الفور، ووصلوا إلى المملكة وهم ممسكان بيد بعض.